أدانت قوى مدنية وحقوقية ونسائية في
مدينة عدن
الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له تظاهرة نسائية سلمية في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، والذي نفذته قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وأعربت "تنسيقية القوى المدنية والحقوقية" ومجموعة "نساء عدن الماجدات" في بيانين منفصلين عن استنكارهم الشديد، مؤكدين أن الحادث يمثل جريمة أخلاقية وإنسانية تبرز فشل المدينة على جميع الأصعدة.
وعبرت "نساء عدن الماجدات" عن صدمتهن من مشاهد القمع، مشيرات إلى أن خروجهن إلى الشارع جاء نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية، وغياب المقومات الأساسية مثل الماء والكهرباء، وكذلك ارتفاع الأسعار.
وطالبت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي والتحالف العربي بتحمل المسؤولية عن الأزمات المستمرة، محذرة من أن منع الفعاليات السلمية قد يؤدي إلى تفاقم الغضب الشعبي.
كما دعت القوى المدنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الانتهاكات في عدن، مطالبةً بفتح تحقيق عاجل.
وأكدت نساء عدن استمرارية نضالهن السلمي حتى تحقيق المطالب المشروعة المتعلقة بتحسين مستوى المعيشة وتوفير الخدمات الأساسية.
تشير الأنباء إلى أن قوات الانتقالي طوقت ساحة العروض ومنعت إقامة التظاهرة، واعتدت الشرطة النسائية على المشاركات وصادرت هواتفهن أثناء محاولتهن توثيق الأحداث، مما يعكس حجم القمع والاحتجاجات المستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news