الجنوب اليمني | خاص
أعرب تيار التغيير والتحرير عن إدانته الشديدة لقمع تظاهرة نسائية سلمية في العاصمة المؤقتة عدن، معتبرًا ذلك “تجسيدًا مؤلمًا لحالة الانحدار السياسي والأمني” التي وصلت إليها المدينة.
وفي بيان له حصل “الجنوب اليمني” على نسخه منه، استنكر التيار بشدة استخدام العنف ضد النساء اللاتي خرجن للتعبير السلمي عن مطالبهن المتعلقة بالخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه.
وأكد البيان أن “قمع المتظاهرات هو أمر مرفوض وممارسات تحتر عن ذهنية سلطوية عاجزة عن الإصغاء أو الإصلاح”.
وأشار البيان إلى أن التيار يتابع هذه التطورات “المؤسفة”، ويعرب عن تضامنه الكامل مع النساء المشاركات في التظاهرة.
وحذر من أن “ما جرى من قمع بحق النساء يُعد تجاوزًا بالغ الخطورة، ومن شأنه أن يُدخل البلد في مسار عنيف ومفتوح على المجهول، هي في غنى عنه في ظل الظروف الراهنة”.
وشدد التيار على أن “الحق في التظاهر السلمي هو حق أصيل لا يعلو عليه أي اعتبار سياسي أو أمني”، وأن قمع النساء لا يظهر قوة السلطة، بل يعكس فشلها في إدارة مدينة تواجه أزمات خانقة.
كما حذر البيان من أن “المساس بكرامة المرأة انتهاك للمقدسات الاجتماعية والدينية، وتهديد للسلم الأهلي”.
ودعا التيار “كافة القوى الوطنية الحية” إلى موقف موحد في وجه “هذا الانحراف الخطير”، والوقوف بجانب المرأة العدنية.
واختتم البيان بالقول: “إن صوت النساء في عدن اليوم هو صوت المقهورين جميعًا، وصدأهم لن يخمد بمحاولات الترهيب، بل سيكون شرارة جديدة في درب استعادة الحقوق والكرامة”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news