يمن إيكو|أخبار:
شكا عدد من الحجاج اليمنيين من فرض “إتاوات” عليهم من الجهات المعنية بالسّفر، في مناطق الحكومة اليمنية خلال إجراءات التفويج، فيما أكدت شركة الخطوط الجوية اليمنية أنها ستقف بحزم تجاه أي تجاوزات ومخالفات تتعلق بفرض عمولات غير مسموح بها من قبل وكالات السفر تحديداً، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة العربي الجديد، ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب تقرير “العربي الجديد”، فقد أكد مواطنون تعرّضهم للابتزاز من الجهات المعنية بالسفر والأحوال الشخصية، سواءً السلطات الرسمية أو الشركات والوكالات التابعة للقطاع الخاص، مؤكدين أن المبالغ التي تفرضها الشركات الخاصة بالسفر والعمرة تتراوح بين 1500 و2000 ريال سعودي (بين 400 و533 دولاراً) في مناطق الحكومة اليمنية، وقد تصل إلى أقل من نصفها في المناطق الخاضعة لحكومة صنعاء.
ونقل “العربي الجديد” عن المواطن ماجد الحيدري قوله: “إن تكلفة تأدية فريضة الحج، وصلت إلى مبلغ كبير يتجاوز عشرة آلاف ريال سعودي، في حين أشار المواطن ياسين عمر لـ”العربي الجديد”، إلى أن السفر في اليمن أصبح أمراً شاقاً للغاية ومكلفاً كثيراً لأي غرض كان، وذلك بدءاً من الحصول على جواز السفر (من جهات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً) أو تجديده، إلى حجز تذاكر السفر والإقامة، إذ يمرُّ المسافر بسلسلة طويلة من عمليات الدفع المالية التي قد تدفع البعض للاقتراض أو بيع ما لديه من مدّخرات وممتلكات لأجل ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشكو فيها المواطنون من الصعوبات التي تواجههم في سفرهم لتأدية فريضة الحج أو العمرة أو غيرها من أغراض السفر الضرورية، فقد تكررت شكاواهم كثيراً، مؤكدين أنهم يدفعون مبالغ إضافية لاستكمال إجراءات سفرهم، في عمليات تحايل في بيع التذاكر التي تصل أسعارها إلى مبالغ كبيرة تتجاوز 600 دولار، إذ يفاجأ مسافرون عند الإجراءات بالمطارات أن تذاكرهم قد جرى بيعها لمسافرين آخرين، ويكون المبرّر في ذلك التأخر عن موعد الوصول إلى المطار، الأمر الذي يؤدي إلى دفع مبالغ إضافية لا تقل عن 150 دولاراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news