في ظل تصاعد الزخم الدبلوماسي والانسحاب الأمريكي من البحر الأحمر، عاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ليؤكد بقاء خارطة الطريق الأممية فعالة وحيّة.
وأوضح خلال إحاطته أمام مجلس الأمن أن خارطة الطريق ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: إجراءات اقتصادية وإنسانية عاجلة، وحوار سياسي شامل لجميع الأطراف اليمنية.
تصريح المبعوث تزامن مع دعوة علنية من رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط لتوقيع وتنفيذ الخارطة، مؤكدًا رغبة صنعاء في السلام وحسن الجوار.
ويتزامن هذا مع تراجع التصعيد البحري في البحر الأحمر عقب اتفاق غير معلن بين واشنطن وصنعاء، ما يفتح نافذة أمل جديدة أمام جهود السلام وسط تحركات دولية وإقليمية مكثفة.
هل نشهد فعلاً بداية اختراق سياسي ينهي سنوات النزاع؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news