على خلفية الحكم الحوثي الجائر على المياحي.. صحفيون وناشطون يستذكرون مواقف الرئيس صالح الداعمة لحرية الصحافة
أثار الحكم الجائر الصادر عن عصابة الحوثي بحق الصحفي محمد دبوان المياحي موجة من الغضب والاستياء في الأوساط الصحفية، وسط مقارنات حادة بين ممارسات عصابة الحوثي القمعية ومواقف الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح تجاه الصحافة والإعلام.
واستذكر صحفيون وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قضية الصحفي الراحل عبد الكريم الخيواني، الذي حُكم عليه بالسجن خلال حكم الرئيس صالح بسبب مقالاته، إلا أن الرئيس علي عبد الله صالح وجه بالعفو عنه عقب احتجاج الصحفيين والحقوقيين كما وجه بالعفو عنه وإسقاط العقوبة، مشددًا على أهمية حرية الرأي والتعبير.
ولم يتوقف الأمر عند العفو، بل أمر صالح حينها بشراء مبنى لنقابة الصحفيين، وتخصيص نيابة ومحكمة خاصة بقضايا الصحافة، ووجه بعدم تدخل الأجهزة الأمنية في قضايا النشر، مؤكدًا أن الصحافة تمثل وسيلة رقابة على المسؤولين.
كما أعلن الرئيس صالح انذاك منع حبس الصحفيين بسبب آرائهم، وشدد خلال لقاء مع نقابة الصحفيين على أهمية النقد البناء، ووجه بتمكين الأفراد والجماعات من امتلاك قنوات فضائية، إضافة إلى توجيه وزير الإعلام آنذاك بعقد مؤتمر صحفي أسبوعي عقب اجتماعات الحكومة لضمان وصول المعلومات للصحافة وعدم احتكارها.
وياتي أعاده هذه الذكريات إلى الواجهة، في ظل واقع قاتم تعيشه الصحافة في مناطق سيطرة عصابة الحوثي، حيث يُلاحق الصحفيون، ويُزج بهم في السجون، وتُكمم الأفواه، في انقلاب صارخ على كل القيم التي تحترم حرية الكلمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news