فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار، العاملة في مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة، بوصول جثامين سبعة من أطفالها إلى المستشفى ذاته الذي تعمل فيه، وذلك بعد أن قضوا حرقاً إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في منطقة قيزان النجار جنوبي محافظة خان يونس، مساء الجمعة.
ووفق ما أفادت به فرق الدفاع المدني في غزة، فإن القصف الجوي أدى إلى تدمير منزل العائلة بالكامل، متسبباً باندلاع حريق هائل، وتمكنت الطواقم من انتشال جثامين تسعة شهداء، من بينهم ثمانية أطفال متفحمين بالكامل. وقد تم التعرف على سبعة من أطفال الطبيبة آلاء، وهم:
يحيى حمدي النجار، ركان حمدي النجار، رسلان حمدي النجار، جبران حمدي النجار، إيف حمدي النجار، ريفان حمدي النجار، وسيدين حمدي النجار.
كما أُصيب زوجها، الطبيب حمدي النجار، بجروح بالغة، وهو حالياً يرقد في قسم العناية المركزة.
وفي بيان صحفي صدر السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه “نفذ أكثر من 100 غارة على أهداف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة يوم الجمعة”.
من جهته، أكد منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، في منشور عبر منصة “إكس”، أن الدكتورة آلاء النجار هي اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، مضيفاً: “لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم، ما أسفر عن استشهاد سبعة من أطفالهما”.
وتابع البرش: “بقي طفل وحيد مصاب، وزوجها الدكتور حمدي يرقد الآن في العناية المركزة. هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها”.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news