أعلنت احدى قبائل حاشد، في محافظة عمران، استعدادها لمواجهة ميليشيا الحوثي، متهمة إياها بممارسة التجبر ونهب الحقوق، ومحذّرة من تداعيات خطيرة إذا استمرت الانتهاكات بحق أبنائها.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده مشايخ وأعيان بني صريم في مديرية خمر، حيث عبّروا عن غضبهم الشديد من تصاعد الاعتداءات التي طالت أفراد القبيلة، وعلى رأسها حادثة نهب ممتلكات الشيخ علي راجح تميم بالقوة.
وقال الشيخ عادل حمود عاطف، أحد أبرز مشايخ بني صريم: “لسنا دعاة فتنة، وإنما نتحرك لرد المظالم وصون الكرامة. نحن قبيلة حاشد، لا نبحث عن الفوضى، لكننا نرفض الإذلال في أرضنا وبين أهلنا”.
وأشار إلى أن القبيلة وقفت إلى جانب الحوثيين في بداياتهم حين رفعوا شعار نصرة المظلوم، لكنهم انقلبوا على تلك المبادئ وتحولوا إلى سلطة قمعية لا تعرف للرحمة طريقًا، مضيفًا أن الوقت قد حان للمحاسبة.
وحذّر مشايخ القبيلة من أن استمرار هذه الانتهاكات لا يهدد فقط أبناء حاشد، بل ينذر بتمزق النسيج القبلي والاجتماعي في اليمن بشكل عام، داعين كافة القبائل اليمنية للتوحد في مواجهة ما وصفوه بـ”التجبر الحوثي”.
واختتم اللقاء بتحذير واضح بأن المرحلة القادمة ستكون مختلفة تمامًا إذا لم توقف ميليشيا الحوثي انتهاكاتها وعبثها المستمر بحق القبائل اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news