أكّد بيانٌ صادر عن الوقفة الاحتجاجية النسائية في عدن اليوم، أن المظاهرات في ساحة العروض لم تكن "حباً في الأضواء، ولا سعياً للمكانة، بل لأن الكارثة بلغت حدّها، والسكوت صار خيانة".
وأضاف البيان الصادر عن الوقفة: "نحن نطالب بحقوقنا المشروعة، حقوق الإنسان والمواطن، حقوق الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية. نطالب بتوفير احتياجاتنا الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم والرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن".
وتابع: "إننا نساء عدن، وقد رأينا بأم أعيننا التعذيب والظلم الذي لحق بهذه المدينة وأهلها، الذين قدموا الكثير من التضحيات من أجل الحرية والكرامة بعد أن رأينا رجالنا يقمعون، خرجنا نحن النساء لنقول كلمتنا، ولنطالب بحقوقنا، ولن نتراجع حتى تحقيقها".
وحمّل البيان التحالف السعودي الإماراتي والمجلس الرئاسي، والانتقالي "المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في عدن والمناطق المحررة، وعن الفشل في توفير الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الأساسية للسكان، وعن الفشل الذريع في إدارة الشأن المحلي وتحقيق الاستقرار، والمسؤولية عن الانتهاكات الأمنية والاعتقالات التي تستهدف المدنيين".
وأضاف: "لن نقبل بعد اليوم بوعود كاذبة ولن نقبل غير بحلول مستدامة تكفل لنا جميع الخدمات والعيش الكريم. وإذا أُسكت الرجال بالتكميم والقمع وهم تيجان على رؤوسنا، تكلمت النساء، وستكون أصواتنا مدوية في وجه الظلم، وستزداد مظاهرتنا الحقوقية قوة وصلابة حتى تحقيق المطالب".
وطالب بيان الوقفة بتوفير الكهرباء بشكل مستمر، وتأمين المياه الصالحة للشرب، وتحسين الخدمات الصحية، وتطوير التعليم وإعادة مكانة المعلم والأستاذ الجامعي، وهيكلة الأجور لموظفي الدولة، وإعادة الرواتب للمرافق وليس محلات الصرافة، وضبط العملة، والإفراج عن جميع النشطاء الحقوقين والمدنيين المعتقلين والمخفين قسراً، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والاعتقالات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news