تحدثت مصادر عن وقوع انفجارات عنيفة في منطقة الكثيب قرب ميناء الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، على ساحل البحر الأحمر شمالي غرب اليمن، بعد أيام من وقوع انفجارات مماثلة في صنعاء.
المصادر قالت إن التفجيرات وقعت قرب القاعدة البحرية للحوثيين غربي الميناء، يتوقع أنها ناتجة عن تفجيرات في مخازن أسلحة وذخائر تابعة للحوثيين.
منطقة الكثيب والقاعدة البحرية والمرافق التابعة للقوات البحرية الحوثية كانت هدفا لغارات أمريكية خلال الأشهر الماضية، فيما تعرض ميناء الحديدة لهجمات إسرائيلية عنيفة ومدمرة.
وتفيد مصادر ومعلومات "ديفانس لاين" أن الجماعة الحوثية قامت بتخزين أسلحة وذخائر بينها صواريخ وتقنيات بحرية ومعدات استراتيجية في مخابئ مستحدثة وشبكة مخازن محصنة تم توزيعها في مواقع متعددة ومتباعدة في المناطق الساحلية على البحر الأحمر.
تأتي هذه الانفجارات، بعد ثلاثة أيام من وقوع
انفجارات عنيفة في مخازن أسلحة وذخائر وصواريخ وقود في العاصمة صنعاء
، صباح الخميس، أسفر عنها سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وتدمير عدة منازل، مع تكتم الجماعة الحوثية على تلك الانفجارات والخسائر الناجمة عنها.
الصحفي المتخصص في الشأن العسكري أحمد شبح، توقع أن تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية "عمليات نوعية" خلال الفترة القادمة.
وأضاف شبح في تدوينة على منصة "فيس بوك" أن مناطق سيطرة الحوثية سوف تشهد تفجيرات واختراقات تقنية وأمنية، وعمليات تصفيات واستهداف قيادات وقدرات الحوثية على الطريقة الإسرائيلية وأساليب الموساد وعمليات أجهزة الاستخبارات، على غرار العمليات في إيران ولبنان وسوريا والعراق.
ويشير محللون إلى أن إسرائيل وأمريكا وأجهزة استخبارية قد وضعت التهديدات الحوثية ضمن أولوياتها، وركزت عمليات الرقابة والرصد والتجسس على الجماعة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قد توعّد بتوجيه "ضربات موجعة" على الحوثيين إذا استمرت الجماعة بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل.
مهددا
باستهداف زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وقادة الجماعة
. وقال: "كما فعلنا مع محمد الضيف ويحيى السنوار في غزة، ومع حسن نصر الله في بيروت، ومع إسماعيل هنية في طهران، سنطارد ونغتال عبد الملك الحوثي في اليمن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news