شروين المهرة: غرفة الأخبار
شهدت ساحة العروض في مدينة عدن اليوم حادثة مؤسفة، حيث تعرضت مجموعة من النساء المشاركات في احتجاج سلمي للاعتداء من قبل مجندات ينتمين للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات
جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه وصرف الرواتب المتوقفة.
وأوضح شهود عيان أن المجندات استخدمن الهراوات لضرب المتظاهرات، كما قمن بمصادرة هواتف بعضهن لمنع توثيق تلك الانتهاكات. وأفادت مصادر أمنية أن هذه الإجراءات صدرت بتوجيهات من مطهر الشعيبي، مما أثار استياء واسعًا وقلقًا بشأن الحريات العامة في المدينة، خاصة فيما يتعلق بحق النساء في التعبير السلمي.
وفي ظل هذا الواقع المؤلم، اضطرت نساء عدن إلى البحث عن الشوارع الخلفية لساحة العروض لتقديم مطالبهن بالخدمات والحقوق، بعدما مُنِعْن من التظاهر في الساحات العامة. جاءت هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه حملات القمع والملاحقات الأمنية التي تستهدف النساء بشكل غير مبرر، حيث واجهن سياسة التضييق بدلاً من الاستماع لمطالبهن المشروعة.
كانت رسالة النساء واضحة ومباشرة إلى مدير أمن عدن، مطهر الشعيبي: “حسبنا الله ونعم الوكيل.”
ويعيش الشارع العدني حالة من الاستياء والغضب بعد منع النساء من التظاهر السلمي، مع تزايد التساؤلات عن العدالة وحماية صوت المرأة في المدينة.
تصر السلطات في عدن على قمع أي مظاهرة، بغض النظر عن طبيعتها، في محاولة لتغطية الوضع المتردي الذي يعاني منه المواطنون. وقد أثبتت هذه الممارسات أن الشعب يواجه مجموعة من القيادات المرتزقة التي تعيش في رخاء بعيدًا عن معاناة الناس، دون أي احترام لحقوقهم الأساسية.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news