يمن ديلي نيوز:
استقبلت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار جثث 9 من أطفالها وقد تحولت إلى أشلاء متفحمة، بعد أن وصلت جثثهم إلى المستشفى الذي تعمل فيه بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وقد استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل الطبيبة الاء النجار بغارة جوية، مما أدى إلى استشهاد 9 من أطفالها، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا، فيما أُصيب زوجها حمدي النجار، بجروح خطيرة.
الطبيبة التي كرّست حياتها لإنقاذ الأرواح، لم تكن تتخيل أن ترى فلذات كبدها ضحايا بين يديها، وما يزيد الفاجعة ألمًا، أن جثتي طفلين من أطفالها لا تزالان تحت الأنقاض، أحدهما يبلغ من العمر 6 أشهر فقط.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تستمر حرب الإبادة الجماعية منذ 596 يومًا متواصلة، في ظل صمت دولي مخزٍ، ودعم سياسي وعسكري أمريكي غير محدود.
ومنذ 68 يوما من عودة الاحتلال للتصعيد بعد تنصل نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، لا يزال المجتمع الدولي يكتفي بالمشاهدة، في حين يُباد شعب بأكمله بأسلحة امريكية وغربية.
مرتبط
الوسوم
حرب غزة - ابادة جماعية - اسرائيل - اسشتهاد
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news