أفرجت السلطات الإريترية عن 37 صياداً من أبناء محافظة الحديدة، غرب اليمن، بعد احتجاز استمر نحو شهر، وذلك عقب أيام من حادثة استهداف البحرية الإريترية لمجموعة من الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة ثالث.
وذكر بيان صادر عن إعلام السلطة المحلية أن الصيادين وصلوا إلى مرسى الخوخة يوم الجمعة، بعد الإفراج عنهم دون أي مبرر قانوني، مؤكدًا أنهم احتُجزوا في ظروف قاسية، حيث تمت مصادرة قواربهم، مما فاقم من معاناتهم بعد عودتهم.
وفي سياق متصل، استقبل ميناء الاصطياد في الحديدة يوم الثلاثاء الماضي جثماني صيادين قتلا برصاص دورية إريترية أثناء قيامهما بالصيد في المياه اليمنية بالبحر الأحمر.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تابعة حوثية، فإن دورية إريترية أطلقت النار على قارب صيد تقليدي "جلبة" كان على متنه 31 صياداً، ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثالث، ثم جرى اقتيادهم إلى المياه الإريترية واحتجازهم لساعات قبل أن يتم الإفراج عنهم.
ويواجه الصيادون اليمنيون بشكل متكرر اعتداءات من قبل البحرية الإريترية، التي تقوم باحتجازهم ومصادرة قواربهم ومعداتهم، وتتركهم في أوضاع إنسانية صعبة، قبل السماح بعودتهم بعد فترات احتجاز قد تمتد لأيام أو أسابيع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news