طالب وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، الحكومة الشرعية والقوى المحلية والمنظمات الدولية، وعلى رأسها بعثة “أونمها”، بالتحرك العاجل لتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء تهامة الذين يدفعون ثمن الدفاع عن الجمهورية ويتحملون العبء الأكبر في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً أن اتفاق استوكهولم ساهم في إطالة معاناتهم وتعقيد الوضع.
وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أدان القديمي حملة الاعتقالات التعسفية التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الصحفيين والناشطين والكتاب في محافظة الحديدة، واصفاً هذه الإجراءات بأنها استمرار لنهج القمع الذي تمارسه المليشيات بحق الأصوات الحرة.
وأشار إلى أن ما تشهده الحديدة من انتهاكات، بما في ذلك عمليات الاعتقال والتهجير وتعيين مسؤولين من خارج المحافظة، ليس سوى حلقة في مشروع استهداف ممنهج لليمن أرضًا وإنسانًا وهوية، محذراً من التداعيات الخطيرة لهذه السياسات.
وشدد القديمي على أن الصمت الدولي والإقليمي إزاء هذه الجرائم يمنح الحوثيين الضوء الأخضر للمضي في سياساتهم الإجرامية دون رادع، داعياً إلى موقف أكثر صرامة لوضع حد لهذه الانتهاكات وإنهاء حالة الاستباحة التي تمارسها المليشيا بحق أبناء تهامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news