الجنوب اليمني | خاص
اتهمت أسرة الجندي سليمان جلال الصبيحي، من محافظة لحج، قيادة ألوية العمالقة، بالتستر على جريمة مقتل إبنها داخل أحد المعسكرات في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
حيث رفضت الأسرة الرواية الرسمية التي تحدثت عن مقتل ابنها في مواجهات مع الحوثيين، معتبرةً إياها “محاولة مكشوفة لتمييع الحقيقة وطمس الجريمة”.
وبحسب مصادر مقربة من الأسرة، تلقت العائلة بلاغاً من قيادة المعسكر يفيد بـ”استشهاد” سليمان في اشتباكات مع الحوثيين، إلا أنهم تفاجأوا عند وصولهم إلى شبوة بوجود آثار ضرب مبرح وطعن وإطلاق نار من مسافة قريبة على جثة الجندي، ما ينفي رواية مقتله في جبهة القتال.
وأشارت المصادر في حديثها لمراسل “الجنوب اليمني”، إلى أن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة وقعت نتيجة خلاف بين الجندي وزميل له في الكتيبة.
وعبّرت الأسرة عن استيائها من اكتفاء قيادة الكتيبة بوصف الحادثة بـ”قضاء وقدر” دون فتح تحقيق رسمي أو توقيف أي متهم، رغم وضوح المؤشرات على وجود شبهة جنائية.
واعتبرت ذلك “إهانة لدم ابنهم ومحاولة مرفوضة للتستر على القاتل”.
وأكدت الأسرة أنها لن تقبل بدفن ابنها قبل محاسبة الجناة، محمّلةً قيادة الكتيبة “المسؤولية الكاملة عن ما حدث، سواء بالتقصير أو التواطؤ”.
وتأتي هذه الحادثة لتلقي بظلالها على الوضع الأمني الهش في محافظة شبوة، التي تشهد توترات متصاعدة بين مختلف الفصائل العسكرية والأمنية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news