شعب اليمني بقدسيَّتها، وستكون بأمان ما دام هذا الوعي، ومهما كانت التحديات. 1-نحذّر دول العدوان والمليشيات التابعة لها من أي محاولة بالمساس بالوحدة
آ
اليمنية، والتأكيد على
آ
مواصلة الجهاد والنضال حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية، وطرد المحتلين الغزاة، والاستعداد التام لمواجهة أي تجددٍ للعدوان الأمريكي وأدواته، أو العدوان الأمريكي – الصهيوني
آ
آ
نجدد التأكيد على موقفنا الديني والمبدئي الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وأهلنا في غزة، كما نؤكد استمرار عمليات الإسناد مهما كانت التبعات.
آ
آ
فيا أهلنا في غزة لا يضيركم خذلان الخاذلين فالله معكم، ونحن معكم، دمكم دمنا وألمكم ألمنا، ولا زال قرارنا في الجمهورية اليمنية المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا المسلحة تحت تصرفكم حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عنكم والعاقبة للمتقين.
آ
) إننا لنأسف أن نرى ثروات أمتنا ومقدراتها تذهب إلى أعداء هذه الأمة، في وقت امتلأت فيه القاعات بكلمات المديح الفارغ والثناء الممجوج، إذ لم تكن وعود المجرم ترامب إلا سراباً تغلفها المصالح، وتخفي وراءها الحقد والخداع، وعدهم ومناهم، (وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا).
آ
آ
ولن أعلق اليوم على ما جرى مؤخراً مما له علاقة بالعدوان الأمريكي السافر على بلدنا خدمة للكيان الصهيوني؛ كون ما جرى كشف تلقائياً الأمر لكل العالم أن لا خطر على ملاحة أحد لم يعتدِ أو يدعم إجرام الصهاينة. فقط باختصار شديد، أقول: طرف بدأ واعتدى، وآخر دافع وتصدّى، ولما توقف من بدأ انتهى الأمر، ولم يتبقَّ سوى بعض القرارات والعقوبات من الجانبين، والقرار هنا لمن بدأ والمعاملة بالمثل مبدأ فطري وكوني قبل أن يكون دوليا وقانونيا.
آ
آ
كنا نأمل من القمة العربية في بغداد أن تخرج بمواقف عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، وتكسر قيود الحصار، بفرض إدخال المساعدات الغذائية والدوائية، والخروج من حالة المواقف الإنشائية والكلامية التي أثبت الواقع عدم جدوائيتها خاصة في ظل الوضع المتردي والبائس الذي يعيشه إخوتنا في قطاع غزة، خاصة في ظل الموقف العربي العاجز والمتخاذل.
آ
) إن الصراع القائم اليوم هو صراع عربي وإسلامي في جوهره، مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل الذي يُعتبر العدو المشترك لجميع شعوب الأمة، فâ€إسرائيلâ€، ومن يقف خلفها، لا تستهدف أهل فلسطين أو غزة وحدهم، ولا لبنان أو إيران أو اليمن فحسب
آ
آ
، بل تستهدف الأمة كلها، أرضاً وشعباً وكرامة. ومن هذا المنطلق، فإن مسؤولية جهاده ومواجهته والتصدي له لا تقع على طرف دون آخر، بل هو واجب جماعي تفرضه وحدة المصير والعدو المشترك (العدو الصهيوني). الرحمة والخلود للشهداء.. والشفاء العاجل للجرحى.. والفرج القريب للأسرى.. والنصر لليمن وللأمة العربية والإسلامية.. والتحية لأهلنا في غزة.. تحيا الجمهورية اليمنية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news