قام وزير الإعلام معمر الإرياني ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، يوم الاثنين، بزيارة تفقدية لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المنطقة العسكرية السابعة بمحافظة مأرب.
والتقى الإرياني وبن عزيز خلال الزيارة، أركان المنطقة العميد الركن مرضي ضرمان، وعمليات المنطقة العميد الركن محمد الزافني، إلى جانب قادة القطاعات والألوية العاملة في مختلف الجبهات، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء (سبأ).
ونقل الإرياني تحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن الزيارة جاءت بتكليف من العليمي.
وقال الإرياني إن "المجتمع الدولي دفع ثمن تراخيه في مواجهة التمدد الإيراني وأذرعه الطائفية في المنطقة"، مضيفاً أن "الموقف الدولي تجاه مليشيا الحوثي تغيّر بعد أن باتت خطورتها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي أكثر وضوحاً".
وأضاف أن "مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لا تستهدف طرفاً سياسياً بعينه، بل تمارس بطشها ضد كل أبناء الشعب دون استثناء"، مؤكداً أن "القوات المسلحة لن تستهدف إلا الخارجين على القانون، وأن مهمتها ليست الانتقام بل حماية المواطنين واستعادة الدولة".
وأشار إلى أن "يد الدولة ما تزال ممدودة لكل من يعود إلى صف الوطن"، مضيفاً أن مأرب "ألهمت اليمنيين روح المقاومة، وكانت القلعة التي حمت الجمهورية، والصخرة التي تحطمت عليها أحلام إيران في استكمال مشروع الهلال الفارسي".
بدوره قال رئيس هيئة الأركان إن قيادة مليشيا الحوثي أثبتت أنها عصابة إرهابية كهنوتية عنصرية، بعقلية رجعية متخلفة، تعمل كأداة تنفيذية لمخططات وأجندات إيرانية، ولم يجنِ اليمنيون من ممارساتها سوى الخراب والدمار.
وأشار بن عزيز إلى أن قيادة ومنتسبي القوات المسلحة يدركون أن هذه العصابة لا تؤمن بالحوار ولا تفهم سوى لغة السلاح، وأنها تسعى لفرض هيمنتها على المجتمع اليمني كله بروح عنصرية متعالية.
وترأس الإرياني وبن عزيز اجتماعاً موسعاً ضم قيادات عسكرية من المناطق الثالثة والسادسة والسابعة، بالإضافة إلى رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر ومستشاري رئيس هيئة الأركان، بناءً على توجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفق الوكالة الرسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news