الجنوب اليمني | خاص
شهدت مدينة عتق صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة نفذها العشرات من أبناء مديرية حطيب، للتنديد بما وصفوه بسياسات التهميش والإقصاء الممنهج الذي يُمارَس بحقهم من قبل السلطة المحلية والمجلس الانتقالي المسيطر فعليًا على القرار الإداري والعسكري في المحافظة..
ورفع المحتجون لافتات تطالب بإنهاء “التمييز المناطقي” الذي يحرم مديريتهم من التوظيف والمشاريع الخدمية ، مؤكدين أن المديرية لم تحظَ بأي تمثيل يُذكر في مؤسسات الدولة أو القوات العسكرية والأمنية، رغم مشاركة أبنائها الفاعلة في الدفاع عن محافظة شبوة خلال السنوات الماضية.
وأشار المحتجون أن مديرية حطيب تُعد الوحيدة في المحافظة التي لا يوجد بين أبنائها أي موظف حكومي أو منتسب في أي وحدة عسكرية أو أمنية، وهو ما اعتبروه إقصاءً ممنهجًا يكرّس التمييز ويجردهم من أبسط حقوق المواطنة، رغم مشاركتهم الفاعلة في مواجهة الحوثيين وتقديمهم للتضحيات..!
كما أعرب المتظاهرون عن استيائهم من إيقاف العمل في مشروع الطريق الحيوي الرابط بين حطيب ومدينة عتق بطول 20 كيلومترًا، رغم إنجاز نحو نصفه خلال فترة المحافظ السابق “محمد صالح بن عديو” ، قبل أن يتوقف المشروع لاحقًا دون أسباب معلنة.
وقال أحد المشاركين في الوقفة، في تصريح لـ “الجنوب_اليمني” : “كفى عبثًا بمستقبلنا.. المجلس الانتقالي يتعامل معنا كمواطنين من الدرجة الثانية.. لن نقبل هذا الوضع، وسنصعّد تحركاتنا حتى تعود الحقوق لأهلها.”
وفي بيانهم الصادر عن الوقفة، شدد أبناء حطيب على ضرورة فتح باب التوظيف أمام شباب المديرية، واستئناف العمل في المشاريع التنموية المتوقفة، والتوقف عن استخدام السلطة المحلية كأداة لتصفية الحسابات السياسية والمناطقية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news