لحماية ما تبقى من البنى والمنشآت الخدمية والصناعية المدنية الأساسية، الواقعة في مناطق سيطرة الحوثه من الغارات الإسرائيلية التدميرية الموعودة، أناشد المحللين والسياسيين العرب والأجانب، المتحمسين المشجعين لمواصلة إطلاق الصواريخ الفردية ضد العدو، الإسراع بالقدوم إلى صنعاء، كي يتم توزيعهم فور وصولهم على مواقع الأهداف الإستراتيجية المهددة بالقصف، ليشكلوا يد بيد وكتف بكتف مع قادة الجماعه دروع بشرية، على أمل أن يحول وجودهم الجسدي والروحي دون تنفيذ الغارات الهمجية التخريبية القادمة، وإن نفذ أبن الحرام هجماته الجبانة، وصادف وقتل أعداد من الضيوف الفدائيين، أطمأنهم سلفاً بأن أسمائهم الكريمة ستدرج في كشوفات الشهداء، وسيمنحون وسام الشجاعة من الدرجة الأولى، كما سيخلد التاريخ موقفهم النضالي المبدئي من قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وستمجد القصائد والخطب مؤازرتهم لجبهة الإسناد الوحيدة الصاحية من وحدة الساحات، بالإضافة إلى قيام أحرار العالم بالثني على نبل موقفهم التضامني الفعلي مع الشعب اليمني من قرب، بدلاً من التنظير عبر الفضائيات.. ومواقع التواصل الإجتماعي !؟.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news