يمن ديلي نيوز:
استشهد عددا من الفلسطينيين وأصيب العشرات اثر غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة على قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
ففي خان يونس استشهد 24 وأصيب آخرون في مجزرة ارتكبها الاحتلال بمحيط المستشفى الأوربي بالمدينة.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة، وأحزمة نارية على محيط مستشفى الأوربي بمدينة خانيونس.
وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف قيادات في انفاق بمحيط المستشفى، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الاحتلال يستهدف ما تبقى من المستشفيات في القطاع في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني”.
وذكر المركز الفلسطيني للاعلام أن عددا من المدنيين فقدوا تحت الركام نتيجة الضربات العنيفة على المكان.
وأعلن الدفاع المدني في خانيونس أن طواقمه تمكنت من اجلاء أكثر من 20 إصابة، وانتشال 24 شهيد واثناء عملهم بالمكان تم استهدافهم بشكل مباشر.
وفي وقت مبكر من فجر اليوم ارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون جراء قصف للاحتلال لمنطقة سوق الخضرة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وارتقى 3 شهداء من عائلة واحدة (أم وأب وطفل) منتصف الليل جرّاء قصف الاحتلال خيمة في منطقة العامودي شمالي غزة.
واستشهد الصحفي حسن إصليح وأصيب آخرون فجر اليوم في قصف من مسيّرة للاحتلال على قسم الحروق في مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد عميد في الشرطة الفلسطينية في قصف على خانيونس.
ونسف جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية للمرة الثالثة شرقي مدينة غزة
وقصفت مدفعية الاحتلال على شارع 8 جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52908 شهداء و119721 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان لها: “وصل مستشفيات قطاع غزة 46 شهيدا، منهم 31 شهيدا جديدا، و15 شهيدا انتشال، و73 مصابا خلال 24 ساعة الماضية”.
وأفادت أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2780 شهيدا، و7680 مصابا، ما يرفع حصيلة ضحايا الإبادة إلى 52908 شهداء و119721 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في المقابل أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على جندي خلال اشتباك مع قوة للاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أول أمس الأحد.
وقالت الحركة إنه مقاتليها اشتبكوا مع قوة هندسة صهيونية، وأجهزوا على سائق آلية عسكرية “باقر” شرقي غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي في 18 مارس/ اذار الماضي، حرب الإبادة على قطاع غزة بعد تنصل نتنياهو من اتفاق وقف اطلاق النار الموقع مع “حماس” الذي تم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم فيه وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى.
مرتبط
الوسوم
غزة - ابادة جماعية - اسرائيل - المسشفى الأوروبي -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news